كيفية تحليل البول؟

الفحص البصري
يفحص فني مختبر مظهر البول. البول عادة ما يكون واضحا. قد يشير الغيوم أو الرائحة غير العادية إلى وجود مشكلة، مثل العدوى.
الدم في البول قد يجعلها تبدو حمراء أو بنية اللون. يمكن أن يتأثر لون البول بما أكلته للتو. على سبيل المثال، قد يضيف البنجر أو الراوند لونا أحمر إلى البول.
اختبار عصا الغمس
يتم وضع عصا غمس — عصا بلاستيكية رقيقة عليها شرائط من المواد الكيميائية — في البول للكشف عن التشوهات. تتغير الشرائط الكيميائية اللون إذا كانت هناك مواد معينة موجودة أو إذا كانت مستوياتها أعلى من المعتاد. اختبار dipstick للتحقق من:
الحموضة (درجة الحموضة). يشير مستوى الأس الحموضة إلى كمية الحمض في البول. قد تشير مستويات الحموضة غير الطبيعية إلى اضطراب في الكلى أو المسالك البولية.
تركيز. يظهر مقياس التركيز، أو الجاذبية المحددة، مدى تركيز الجسيمات في البول. التركيز أعلى من المعتاد في كثير من الأحيان هو نتيجة لعدم شرب ما يكفي من السوائل.
بروتين. مستويات منخفضة من البروتين في البول طبيعية. الزيادات الصغيرة في البروتين في البول عادة ما لا تكون سببا للقلق، ولكن كميات أكبر قد تشير إلى وجود مشكلة في الكلى.
سكر. عادة ما تكون كمية السكر (الجلوكوز) في البول منخفضة جدا بحيث لا يمكن اكتشافها. أي اكتشاف للسكر في هذا الاختبار عادة ما يدعو إلى اختبار المتابعة لمرض السكري.
الكيتونات. كما هو الحال مع السكر، يمكن أن تكون أي كمية من الكيتونات التي يتم اكتشافها في البول علامة على مرض السكري وتتطلب اختبار متابعة.
البيليروبين. البيليروبين هو نتاج انهيار خلايا الدم الحمراء. عادة، يتم نقل البيليروبين في الدم ويمر إلى الكبد، حيث تتم إزالته ويصبح جزءا من الصفراء. قد يشير البيليروبين في البول إلى تلف الكبد أو المرض.
دليل على العدوى. إذا تم اكتشاف النتريت أو استراز الكريات البيض — وهو منتج لخلايا الدم البيضاء — في البول، فقد يكون ذلك علامة على عدوى في المسالك البولية.
دم. يتطلب الدم في البول إجراء اختبارات إضافية — فقد يكون علامة على تلف الكلى أو العدوى أو حصى الكلى أو المثانة أو سرطان الكلى أو المثانة أو اضطرابات الدم.

الفحص المجهري
خلال هذا الفحص، يتم عرض عدة قطرات من البول بالمجهر. إذا لوحظ أي مما يلي في مستويات أعلى من المتوسط، قد يكون من الضروري إجراء اختبارات إضافية:
خلايا الدم البيضاء (الكريات البيض) قد تكون علامة على وجود عدوى.
خلايا الدم الحمراء (الكريات الحمراء) قد تكون علامة على مرض الكلى، اضطراب في الدم أو حالة طبية أخرى كامنة، مثل سرطان المثانة.
البكتيريا أو الخمائر قد تشير إلى وجود عدوى.
قد تتشكل الكبس — البروتينات على شكل أنبوب — نتيجة لاضطرابات الكلى.
قد تكون البلورات التي تتشكل من المواد الكيميائية في البول علامة على حصى الكلى.
تحليل البول وحده عادة لا يوفر تشخيصا محددا. اعتمادا على السبب الذي أوصى به طبيبك بإجراء هذا الاختبار، قد تتطلب النتائج غير الطبيعية أو لا تتطلب متابعة.
قد يقيم طبيبك نتائج تحليل البول إلى جانب نتائج الاختبارات الأخرى — أو يطلب اختبارات إضافية — لتحديد الخطوات التالية.
على سبيل المثال، إذا كنت بصحة جيدة وليس لديك علامات أو أعراض المرض، قد لا تكون النتائج أعلى قليلا من المعتاد على تحليل البول سببا للقلق وقد لا تكون هناك حاجة إلى المتابعة. ومع ذلك، إذا تم تشخيص إصابتك بمرض الكلى أو المسالك البولية، فقد تشير المستويات المرتفعة إلى الحاجة إلى تغيير خطة العلاج.







